الأخبار

كهف أبرسكيل في قرية أوتاب التابعة لمدينة أتشامتشيرا.

كهف أبرسكيل في قرية أوتاب التابعة لمدينة أتشامتشيرا.

25.05.2016

كهف أبرسكيل في قرية أوتاب
تحكى الحكايات الأسطورية فيه,منها
-الأسطورة الأبخازية التي تقول
أن الألهة سجنت البطل أبرسكيل في هذا الكهف
لجرأته في تحدي السماء.
و الذي سيبقى فيها حتى مجئ المسيح إلى العالم 
مرة ثانية.
-الأسطورة القديمة التي تقول
أن أبرسكيل وجد وسيلة لإبادة الأعشاب بكميات
كبيرة لصنع الرعد و البرق و طار عبر السماء 
على الحصان المجنح أراش,الشي الذي أغضب
الإله أنتسفا و أمر بالقبض على المتمرد وسجنه 
في هذا الكهف.
و وفقا لبعض الأساطير فأن البطل العظيم أبرسكيل ما يزال في الكهف
وأنه حاول الهروب مرات عدة , ولكن بمجرد ما يقوم
بإرخاء العمود المقيد عليه يأتي طائر صغير (النسر,الذعرة)
و يجلس على رأس العمود ليقوم البطل بهز العمود ليبعد
الطائر فينتج عن عملية الهز هذه تزايد في تماسك العمود مع باطن الأرض.
و وفقا لرواية أخرى, تمكن أبرسكيل من الهروب و لكن 
ما تزال توجد في الكهف أثار لوجوده و أسرار لاختراعاته الرائعة.
يقول الأبخازيون أن هذا السجين مايزال على قيد الحياة حتى يومنا هذا
و لكن حصانه المجنح المشهور أراش قد توفي.
في القرن الثامن عشر, استغرقت محاولة للنزول إلى أعماق هذا الكهف لأحد النبلاء المحليين و مساعديه بين 7 إلى 8 ساعات
رغم أنهم لم يستطيعوا الوصول إلى نهايته. وفي عام 1881 تمكنت إمرأة إيطالية شجاعة تدعى كارلا سيرينا مع مجموعة من المرشدين
الأبخاز من القيام برحلة داخل الكهف استغرقت 4 ساعات وصلت خلالها إلى مكان ينقسم فيه الكهف إلى رواقين: الرواق الأول تتدفق منه مياه باردة و الرواق الثاني تتدفق منه مياه ربيعية حارة.
يقال أن فروع الكهف تصل إلى سلسلة القوقاز الرئيسية عند منحدره الشمالي.