الأخبار

تربية النحل في أبخازيا .

تربية النحل في أبخازيا .

28.11.2017

تعد تربية النحل في أبخازيا ذات تاريخ قديم عمره قرون و يحظى العسل و الشمع الأبخازي على طلب كبير في الأسواق العالمية لذلك تعد تربية النحل قطاعا هاما في الإقتصاد الأبخازي .
حظي العسل الأبخازي عبر مر العصور على إعتراف و شهادة دولية فهو يستخدم على نطاق واسع باعتباره منتج ذو قيمة عالية و منتج علاجي و يتم تصديره إلى بلدان مختلفة مثل اليونان و دول أسيا و غيرها.
يوجد في أبخازيا ما يقارب ألفي نبته من مختلف الأصناف الغنية بالرحيق و الأزهار المفيدة في صناعة العسل و حوالي 128.000 خلية للنحل.
يكمن سر المناحل الأبخازية في صنف النحل الذي يعمل ضمنها و هو النحل الجبلي الرمادي المحلي ( أبخازيانكا ) و المعروف جيدا في جميع أنحاء العالم من خلال إنتاجيتها العالية و المسالمة و الصفات القيمة الأخرى فهي لديها خرطوم طويل يساعدها في جمع الرحيق من أعماق الأزهار أيضاً.
لا يمكن مقارنة العسل الأبخازي مع الأنواع الأخرى من العسل بسبب مذاقه الإستثنائي و فوائده العلاجية الكبيرة .
في أبخازيا لا يوجد مناطق صناعية و لهذا السبب أيضا يعد العسل الأبخازي نظيف بيئياً و منتج ذو جودة عالية .
يوجد في جمهورية أبخازيا جمعية عامة تجمع جميع النحالين الأبخاز يطلق عليها إسم ( جمعية النحالين الأبخاز ) و التي أصبحت منذ عام 1995 عضواً في الرابطة الدولية لتربية النحل الذي يطلق عليها إسم جمعية ( أبيمونديا ) في مدينة لوزان (سويسرا) و تم قبولها مؤخراً في المجموعة الدولية للنحالين.
يوجد اليوم في أبخازيا أنواع و أصناف مختلفة من العسل الأبخازي حسب مصادر رحيق الزهور المختلفة و منها :
أزهار الكستناء و الزيزفون و الحمضيات و زهور الجبال و الزهور السهلية و الكافور و غيرها الكثير.
يبلغ حجم الإنتاج الكلي من العسل في جمهورية أبخازيا أكثر من 800 طن في السنة و يعد مجال تصدير العسل أحد المجالات ذات الأولية في تطوير تربية النحل في جمهورية أبخازيا.