​يعرف حفل الزفاف الأبخازي بروعته و بهائه الذي يتميز بعدد كبير الضيوف و طقوسه التقليدية .
قبل الزفاف, تقوم عائلة العريس بإرسال وفد إلى العروس, يترأس هذا الوفد أحد كبار الأشخاص و أكثرهم تقديرا ضمن عائلة العريس و يمكن أن يكون رئيس الوفد أحد الجيران و الذي يجب أن يكون في الوقت نفسه مساويا في المكانة الإجتماعية لأقرباء العريس, على أفراد هذا الوفد القيام أثناء زيارة العروس التأكيد لها أنه في العائلة الجديدة التي ستنضم لها سيتم التعامل معها بكل رعاية و احترام .
خلال حفل الزفاف لا يتم حضور ذوي العروس تحت أي ظرف هذا الحفل لا الأب و لا الأم , يمكن أن يرافق من طرف العروس خلال الزفاف من 7-8 أشخاص كأقصى حد على أن يتصرفوا بشكل متواضع معتدل .
إن عدد الضيوف إلى حفلات الزفاف يختلف بين العصور القديمة و وقتنا الحالي فكان يبلغ عددهم في أن ذاك بين 200 و حتى 300 ضيف أما الأن فيصل عددهم إلى أكثر بكثير من ذلك .
تتميز موائد حفلات الزفاف الحديثة بمجوعة متنوعة من الأطباق أما في السابق لم يكن هذا موجودا فقد كان الجميع ضمن القرية يساعد بعضهم البعض كل ٌ بما أمكن في إعداد أطباق مختلفة من اللحوم و أطباق ( الأبستا ) و ( أتشاشا ) و هي أطباق تقليدية أبخازية و التي عادة ما تقدم ساخنة من صلصات البندورة و الخوخ الأخضر " الجانرك " 
أما في عصرنا الحديث فيتم دعوة المطربين و فرقات الرقص الشعبية لأداء أجمل رقصات الفلكلور .