الأخبار

مقابلات حصرية لغرفة التجارة والصناعة بجمهورية أبخازيا مع العائديين السوريين

مقابلات حصرية لغرفة التجارة والصناعة بجمهورية أبخازيا مع العائديين السوريين

20.03.2014

السيد منير بكير كودجبا
عميد متقاعد، متزوج وله ولدان السيد حسام والسيد طارق المتواجد أيضاً في جمهورية أبخازيا، درس الإتصالات في جمهورية تشكوسلوفاكيا مدة ثلاث سنوات ثم أنهى إختصاصه بهذا المجال في جمهورية روسيا مدة سنة ونصف، كما أتم دراسته الجامعية في جامعة دمشق كلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية. عائد إلى جمهورية أبخازيا بتاريخ 23\8\2012 على حسابه. تم استقباله في منزل أخيه السيد عامر المتواجد في أبخازيا منذ 30  سنة ثم انتقل للسكن مؤقتاً في منزل مخصص لإبن أخيه.
السيد منير: ( أعمل الآن أستاذاً بكلية الفيزياء وكلية الهندسة الكهربائية براتب بسيط، وبمساعدة أحد العائدين الأتراك من نفس العائلة استطعت افتتاح مقهى متواضع وأعمل به بدوام جزئي، تم تخصيصي بمنزل من قبل هيئة العائديين منذ حوالي العام، ولكنه للأسف غير صالح للسكن وأنا حتى اللحظة  بانتظار البدء بإصلاحه وتجهيزه.وكعضو باللجنة كبار العائدين السوريين أتمنى من قلبي أن يزداد التعاون بين هذه اللجنة والهيئة لحل ومعالجة مشاكل العائدين وبالتحديد تلك المتعلقة بدراسة الأطفال وتوزيع المخصصات المادية، فحتى الآن لم يتبلور دورنا بشكل فعال ولم يؤخذ بآرائنا بشكلٍ جدي ولا نعلم عن الخطط الموضوعة لتوزيع المنازل. من لحظة وصولي الى بلدي الأم بدأت بالتأقلم السريع مع المجتمع وبدأ شعوري بالاستقرار والأمان يزداد وأسعى جاهداً لمحو تلك الفروقات البسيطة من العادات والتقاليد التي نواجهها مع السكان المحليين، فبعد كل ما عاناه أجدادنا من هجرات عبر التاريخ أصبح شوقنا للعودة للوطن حاجة ضرورية وذلك من أجل بناء مستقبل مستقر لأحفادنا وينتزع الشعور بالغربة من قلوبهم وتأمين الحياة الهادئة لهم).
 
السيدة وفاء حاج بارة
زوجة السيد منير تدير مقهى أشختس (المنحلة) أنهت الدراسة الثانوية في سورية افتتحت وأدارت روضة أطفال تتقن قليلا من اللغة الفرنسية. 
( منذ افتتاح المقهى وأنا أعمل به بدوامٍ كامل، نقدم جميع الأطعمة السورية وتلقى الإعجاب من جميع الفئات بشكل خاص من الأتراك. حضر الإفتتاح وفد من هيئة الكوميتت برآسة السيد خريبس، بدأنا نؤسس لحياتنا هنا لكن أواجه صعوبة بسيطة بالعمل لوحدي في مطبخ المقهى مع عدم القدرة على توظيف أحد لمساعدتي وذلك بسبب قلة المردود. ولكن سوف أسعى جاهدةً لتحقيق حلمي بإنشاء مطبخ سوري معروف على مستوى جمهورية أبخازيا وذلك لإصال الذوق بالأطعمة السورية لجميع الأبخاز، لذا كل ما أطلبه من مساعدة هو الحصول على الدعاية المناسبة للترويج للمقهى).