الأخبار

مقابلات حصرية لغرفة التجارة والصناعة بجمهورية أبخازيا مع العائدين السوريين .

مقابلات حصرية لغرفة التجارة والصناعة بجمهورية أبخازيا مع العائدين السوريين .

25.04.2014

السيدة يكتيرينا ساروكينا .
روسية الأصل ، متزوجة من السيد بشير قاندر عائد  سوري و عادت معه الى سوريا عام 1992 لديهم أربع أولاد تعلمت اللغة العربية هناك عن طريق دورات محو الأمية في المركز الثقافي ،  تعمل الآن في هيئة العائدين كمترجمة مرافقة للمرضى السوريين الى المستشفيات .
" عشت في أبخازيا طفولتي الكاملة لذلك لطالما اعتبرتها بلدي الأم الذي أحن إليه ، توفيت والدتي هنا . في البداية لم يتم التعامل معنا كعائدين لأنني روسية الأصل و زوجي أديغة ، مما أشعرنا بالحزن الشديد ، لذلك تقدمنا بطلب لمقابلة الرئيس وتمت الموافقة على طلبنا ، قدم لنا المساعدة الكبيرة من خلال اعطاءنا كامل حقوق العائدين من صرف المساعدات المادية و استئجار الشقة . يعمل زوجي بمجال البناء بشكل متقطع ، وأنا أعمل بهيئة العائدين كمترجمة مرافقة للمرضى العائدين ، حتى الآن نشعر بالراحة والإستقرار .  يعمل ولدي الكبار مع والدهم أما الصغار فهم في المدرسة ، الحياة الإجتماعية جيدة وعلاقتنا مع الشعب الأبخازي طيبة فهم شعب طيب و جميل" .
السيدة أولغا صولفييا
روسية الأصل ، متزوجة من السيد وليد قاندر عائد سوري ، تزوجا في جمهورية أبخازيا وبعد سبعة أشهر ذهبا الى سوريا بقصد الزيارة ، لكن الحرب بدأت في أبخازيا فبقيا في جمهورية سورية ، أنجبت 5 أولاد وتعلمت اللغة العربية عن طريق التواصل مع المجتمع السوري ، تعمل الآن مترجمة مرافقة للطلاب السوريين في المدرسة .
"كانت زياراتي مستمرة لجمهورية أبخازيا والدتي موجودة حتى الآن في منطقة أشمشيرا ، وأنا سعيدة جداً بالعودة الى وطني ، لم يتم التعامل معي كعائدة حتى مقابلة الرئيس أيضاً الذي استقبلنا وتفهم وضعنا جيداً ، تم استئجار شقة لنا من قبل هيئة العائدين وصرف المعونات المستحقة . يعمل زوجي بشكل متقطع ، واعمل انا في هيئة العائدين ،  حتى الآن لم نواجه صعوبة في التأقلم فالحياة الإجتماعية جيدة في أبخازيا كذلك علاقتنا مع الشعب الأبخازي"
"نتوجه بالشكر الخاص للسيد الرئيس ( ألكساندر أنكفاب )  الذي رحب بنا في هذه البلد . ننوي البقاء والإستقرار في جمهورية أبخازيا ، لذا نتمنى من كل قلبنا أن يتقبلنا الشعب الأبخازي كمسلمين و أن يروا الصورة الجميلة للإسلام"