في الرابع والعشرين من الشهر الحالي آب 2014 سارع العائدون السوريون للقيام بواجبهم الوطني ولأول مرة بانتخاب رئيساً جديداً لجمهورية أبخازيا، هذا الحق الذي قدمه لهم وطنهم فور وصولهم إليه عن طريق منحهم الجنسية الأبخازية وجميع حقوق المواطنة ، وتفضيلهم كعائين بتقديم جميع أنواع المساعدة إن كانت مادية أو سكنية أو طبية.

هذا الوطن الذي طالما فاجأنا بتذكره لأبنائه المهاجرين بالإحتفال سنويا بذكرى المهاجر ، وبتذكير أبناء شعبه بأن هناك إخوة لكم خارج القطر ، ودعوتهم على مرِ السنين بالعودة . لن ننسى أبداً هذه الوقفة العظيمة لهذا البلد ذو الإمكانيات القليلة تجاه العائدين السوريين ، وخوفه عليهم من الحرب فسارع بإرسال الطائرات لإحضارهم على دفعات ليتمكنوا من العيش بسلام  وأمان داخل آراضيه .

هذا الوطن الذي قدم لأبنائه ما لم يقدمه أي وطنٍ آخر بإمكانيات أكبر ، لذا سنكون العنصر الفعال والمواطن الذي يحب ويقدر ويسعى لرقي ونهضه بلده ،ويكون فخراً له .

هذا هو وطننا ، وهذه هي جمهورية أبخازيا ...